بشري.."الكوارجية" سيكتبون دستور البلاد
Page 1 sur 1
بشري.."الكوارجية" سيكتبون دستور البلاد
فتحت "الديمقراطية" شاهية العمل السياسي لدى الكثيرين وتناسلت القائمات المرشحة للمجلس التأسيسي الذي تحول إلى ما يشبه "سوق ودلال" يرغب الجميع في دخوله لا لغايات شخصية لا قدر الله أو لنيل الشهرة والحظوة ولكن خدمة لصالح هذا الشعب المسكين وسهرا على راحته وعلى المرور بالبلاد إلى شاطئ الأمان..
المثير للسخرية والمرارة في أن واحد ترشح بعض لاعبي الكرة الذين أرهقونا في الكرة فأصروا على إرهاقنا سياسيا وترشحوا إلى انتخابات المجلس التأسيسي فرشح "الاتحاد الوطني الحر" الحارس الدولي السابق "شكري الواعر" فيما رشح حزب "المباردة "صابر بن فرج ورشح حزب العدالة والتنمية اللاعب ياسين بوشعالة.
للتذكير فقط غالبية لاعبي كرة القدم في تونس لا يتقنون صياغة جملة صحيحة واحدة وعادة ما يلتجؤون إلى حشر بعض الكلمات الفرنسية الخاطئة هي الأخرى في تصريحاتهم التي لا تخرج عادة عن ألفاظ مثل "الحمد لله ربحنا" أو "انشالله بش نربحوا" مرورا ب"الحكم باع الطرح" أما إن وضعوا في موقف محرج كسؤال يتطلب تحليلا سياسيا أو اقتصاديا ومعلومات موسوعية فحينها من الممكن أن تصيبك نوبة ضحك هستيري من هول الإجابة..
لاعبونا الأشاوس غير قادرين على فرض أنفسهم في اختصاصهم وعادة ما تصل أقصى طموحاتهم إلى توفير الأموال لازمة لشراء مقهى فحاولوا الالتحاق بالعمل السياسي الذي تحول في تونس إلى "بهيم قصير" يركبه الجميع ولكم أن تتخيلوا لاعبينا وهم بصدد المشاركة في كتابة دستور سيحدد مستقبل البلاد حينها سنتأكد أن طريقنا "مسدود يا ولدي" على رأي العندليب الأسمر..
طبعا سيقول الكثيرون وما الذي يمنع اللاعبين من ممارسة هذا الحق حينها سنقول لهم أن الكثير من لاعبينا لم يقرؤوا كتابا سياسيا أو اقتصاديا منذ ولادتهم إضافة إلى الفقر السياسي والفكري الذي يعانونه فحاول أن تطلب من "كوارجي" تعريفه للرأسمالية أو العلمانية أو النظرية الماركسية أو حتى تعداد لأسماء ثلاثة من أمناء الأمم المتحدة حينها لن تسمع إلا صدى صوتك..
لعل ثورة 14 جانفي واقتحام السياسة لمقاهينا ومكاتبنا وحتى غرف نومنا صورت للبعض أن السياسة أمر سهل وأنهم وصلوا إلى تكوين فكر سياسي عظيم وأصبحوا قادرين على خوض العمل السياسي وصياغة بدائل سياسية عجز عنها الأولون فهبوا للترشح وكل يغني على ليلاه حتى تحول المجلس الموقر إلى بطحاء كبيرة يدخلها الجميع دون استئذان
نتمنى النجاح للقوائم التي يتواجد فيها اللاعبون حتى نتأكد فعلا أننا تحولنا إلى "كورة بين الذكورة" ويصبح لدينا دستور قد يفوق "الكتاب الأخضر" في قدرته على الإضحاك، وتخيلوا مجلسا موقرا يناقش فيه اللاعبون الرفع من أسعار الشيشة ولم لا فتح علبة ليلية في كل قرية ولو رفضت مقترحاتهم سنتحول إلى مرحلة الكلام البذيء والحركات الأخلاقية جدا على طريقة "أسامة ألسلامي"..واديمقراطيتا
المثير للسخرية والمرارة في أن واحد ترشح بعض لاعبي الكرة الذين أرهقونا في الكرة فأصروا على إرهاقنا سياسيا وترشحوا إلى انتخابات المجلس التأسيسي فرشح "الاتحاد الوطني الحر" الحارس الدولي السابق "شكري الواعر" فيما رشح حزب "المباردة "صابر بن فرج ورشح حزب العدالة والتنمية اللاعب ياسين بوشعالة.
للتذكير فقط غالبية لاعبي كرة القدم في تونس لا يتقنون صياغة جملة صحيحة واحدة وعادة ما يلتجؤون إلى حشر بعض الكلمات الفرنسية الخاطئة هي الأخرى في تصريحاتهم التي لا تخرج عادة عن ألفاظ مثل "الحمد لله ربحنا" أو "انشالله بش نربحوا" مرورا ب"الحكم باع الطرح" أما إن وضعوا في موقف محرج كسؤال يتطلب تحليلا سياسيا أو اقتصاديا ومعلومات موسوعية فحينها من الممكن أن تصيبك نوبة ضحك هستيري من هول الإجابة..
لاعبونا الأشاوس غير قادرين على فرض أنفسهم في اختصاصهم وعادة ما تصل أقصى طموحاتهم إلى توفير الأموال لازمة لشراء مقهى فحاولوا الالتحاق بالعمل السياسي الذي تحول في تونس إلى "بهيم قصير" يركبه الجميع ولكم أن تتخيلوا لاعبينا وهم بصدد المشاركة في كتابة دستور سيحدد مستقبل البلاد حينها سنتأكد أن طريقنا "مسدود يا ولدي" على رأي العندليب الأسمر..
طبعا سيقول الكثيرون وما الذي يمنع اللاعبين من ممارسة هذا الحق حينها سنقول لهم أن الكثير من لاعبينا لم يقرؤوا كتابا سياسيا أو اقتصاديا منذ ولادتهم إضافة إلى الفقر السياسي والفكري الذي يعانونه فحاول أن تطلب من "كوارجي" تعريفه للرأسمالية أو العلمانية أو النظرية الماركسية أو حتى تعداد لأسماء ثلاثة من أمناء الأمم المتحدة حينها لن تسمع إلا صدى صوتك..
لعل ثورة 14 جانفي واقتحام السياسة لمقاهينا ومكاتبنا وحتى غرف نومنا صورت للبعض أن السياسة أمر سهل وأنهم وصلوا إلى تكوين فكر سياسي عظيم وأصبحوا قادرين على خوض العمل السياسي وصياغة بدائل سياسية عجز عنها الأولون فهبوا للترشح وكل يغني على ليلاه حتى تحول المجلس الموقر إلى بطحاء كبيرة يدخلها الجميع دون استئذان
نتمنى النجاح للقوائم التي يتواجد فيها اللاعبون حتى نتأكد فعلا أننا تحولنا إلى "كورة بين الذكورة" ويصبح لدينا دستور قد يفوق "الكتاب الأخضر" في قدرته على الإضحاك، وتخيلوا مجلسا موقرا يناقش فيه اللاعبون الرفع من أسعار الشيشة ولم لا فتح علبة ليلية في كل قرية ولو رفضت مقترحاتهم سنتحول إلى مرحلة الكلام البذيء والحركات الأخلاقية جدا على طريقة "أسامة ألسلامي"..واديمقراطيتا
SalSoul- Modérateur
Sujets similaires
» Clavier Arabe 2012 ™ أسرع وأجدد لوحة للكتابة بالعربية
» الجيش يطالب التونسيين بمغادرة طرابلس
» بالمنستير شخص وجد 50 الف دينار و أرجعها
» تحذير إلى كل فرد في الجمهورية التونسية
» عمر الشريف": تونس كانت رائدة في ثورتها
» الجيش يطالب التونسيين بمغادرة طرابلس
» بالمنستير شخص وجد 50 الف دينار و أرجعها
» تحذير إلى كل فرد في الجمهورية التونسية
» عمر الشريف": تونس كانت رائدة في ثورتها
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum